نعزم دائمًا ونعاهد أنفسنا على عدم اقتراف ذنب أو خطأ معين، ولكننا لا نلبث أن نعود ونقع فيه، ما الذي نحتاجه حتى تكون توبتنا توبة نصوح؟

التوبة
عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهَبٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عَلَيْهِ السَّلام يَقُولُ:» إِذَا تَابَ العَبْدُ تَوْبَةً نَصُوحاً أَحَبَّهُ اللهُ فَسَتَرَ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. فَقُلْتُ: وَكَيْفَ يَسْتُرُ عَلَيْهِ؟ قَالَ: يُنْسى مَلَكَيْهِ مَا كَتَبَا عَلَيْهِ مِنَ الذُّنُوب، ثُمَّ يُوحى إِلَى جَوَارِحِهِ: اكْتُمِي عَلَيْهِ ذُنُوبَهُ ويُوحي إِلى بِقَاعِ الأَرْضِ: اكْتُمِي عَلَيْهِ مَا كَانَ يَعْمَلُ عَلَيْكِ مِنَ الذُّنُوبِ. فَيَلْقَى الله حِيْنَ يَلْقَاهُ ولَيْسَ شَيْءٌ يَشْهَدُ عَلَيِْه بِشَيْءٍ مٍنَ الذُّنُوبِ.

ما معنى أن الله لا يغفر أن يشرك به؟
إذا عرفنا ماهية الشرك وعرفنا معنى المغفرة تتضح الإجابة

كيف نتخلص من تبعات ذنوبنا
نتوب من ذنب معين وتصلنا إشارات من الله تعالى بأنّه قد تاب علينا، ولكن نبقى نرى تبعات هذا الذنب تلاحقنا، فهل هذا يعني أن توبتنا لم تكن حقيقية وكاملة؟

إذا لم نشهد زمن المعصوم، هل يؤثر ذلك على تكاملنا؟
هل نحن مسؤولون عن عدم ولادتنا في زمن الرسول الأكرم(ص) مثلًا أو غيره من الأئمة المعصومين(ع). وفي حال متنا قبل مشاهدة صاحب العصر والزمان ولم تُكتب لنا الرجعة، فماذا يمكن أن يكون السبب لحرماننا من ذلك؟ ألن يؤثر ذلك على تكاملنا؟ وهل يمكن للإنسان أن يبلغ درجات عالية من التكامل من دون أن يرى معصومًا في الدنيا؟

كيف يكون المعصوم قدوة؟ إذا كان وليّ الله معصومًا منذ طفولته ومؤيّدًا منذ صغره، فكيف يمكن أن نتّخذه قدوةً لنا؟
تثبت الأدلّة العقليّة والنقليّة أنّ الأنبياء والرّسل هم أشخاص معصومون عن الخطأ ولا يمكن أن يرتكبوا أي معصية في سلوكهم وفي تلقّيهم للوحي وفي تبليغهم للرسالة. وهم مؤيّدون بروح القدس الذي بفضله تنكشف لهم قبائح المعاصي وبشاعة الذّنوب إلى الحدّ الذي تكون في مذاقهم كالسمّ الزّعاف والجيفة النتنة. فهل رأيتم من يُقبل على تناول السمّ بإرادته أو أكل الجيفة برغبته؟

ما هي الخطيئة الكبرى؟ في ليلة الغفران ما الذي يمنع التوبة؟
قد تعجب إذا سمعت أنّ هناك سيّئة واحدة تكفي لدخول الإنسان إلى جهنّم وبئس المصير، وأنّ هناك حسنة واحدة كافية لبلوغ الجنّة والرضوان. وهذا يعني أنّه لو قام الإنسان بكلّ أعمال البر ولم يتخلّص من تلك السيّئة، فكأنّه لم يفعل شيئًا؛ وأنّه إذا ارتكب ذنوب الثقلين وأتى بتلك الحسنة، فإنّ الله تعالى سيغفر له ويرحمه!

الرجوع إلى الله... الطهارة من الذنوب
تمثّل الذنوب التي تصدر منّا تعبيرًا قويًّا عن وجود الحاجز الأكبر بيننا وبين لقاء الله. فإذا كان لقاء الله هو الغاية القصوى والهدف الأسمى لوجود الإنسان، فإنّ هذا الهدف لا يمكن أن يتحقّق إلا بعد زوال كل أشكال الإنيّة (رؤية النفس في استقلالها)، وحالات الأنانية (حبّ النفس في مقابل حبّ الله).

الحياة الحقيقية
كل لذة نشعر بها أو سعادة نعيشها أو بهجة نأنس بها صغيرة أو كبيرة ترتبط بدرجة الحياة التي نمتلكها.. فما هي أعلى درجة من الحياة يمكن أن يصل إليها الإنسان وكيف تتحقق؟ هذا ما يجيب عنه هذا الكتاب المزدان بالرسوم الجميلة والبيانات الرائعة. الحياة الحقيقيّة الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 20*19.5غلاف ورقي: 96 صفحةالطبعة الأولى، 2010م يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي: النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء

دروب الحياة
أراد الله خليفة له، يظهر عظيم صفاته في جميع مراتب الوجود، فخلق الإنسان.. وأحب الله أن يعرف في سره المكنون فأبدع الإنسان... وشاء الله لأقرب الخلق إليه أن يعبدوه حقًّا فصوّر الإنسان... وكان لعلماء الإسلام شرف الحديث عن الإنسان في أجمل بيان، ففاقوا غيرهم في أعظم فن من الفنون. وحينما كان الغربيون يتباهون في رسم تقاسيم جسده وجمال صورته، كان العرفاء المسلمون يغوصون في أعماق روحه ليستخرجوا من بحارها أجمل وأروع المشاهد والمعاني. وما يقدمه هذا الكتاب هو صورة مصغرة عن حقيقة هذا الإنسان. دروب الحياة الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 20*20غلاف ورقي: 48 صفحةالطبعة الأولى، 2006م

كيف أزداد إيمانًا؟
إنّ قيمة الإنسان وعظمته تكمن في أنّه يتكامل باختياره. وتأتي وقائع الحياة ومجرياتها لتمنحنا فرصة الشعور بحضور الله والاستفادة من هذا الحضور لأجل تحقيق الكمال المنشود. وهدف هذا الكتاب هو أن يعرّفنا إلى كيفية تحقيق مثل هذه الاستفادة، فنزداد إيمانًا. كيف أزداد إيمانًا؟ الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 136 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 6$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

عشر قواعد لحياة روحية عظيمة
عشر قواعد أساسيّة تدلّنا على كيفية الوصول إلى حياة روحانية صاخبة فوّارة طيّبة مفعمة بالنشاط والاندفاع. 10 قواعد لحياة روحية عظيمة الكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 14*21غلاف ورقي: 160 صفحةالطبعة الأولى، 2017مالسعر: 7.5$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

قصة الإيمان
لكلّ شيءٍ قصّة.. هناك قصّة الطّفل الذي صار قائدًا.. وهناك قصّة طائر السّنونو.. ولكن هل سمعت عن قصّة الإيمان؟ هل يمكن أن يكون للإيمان قصّة مميّزة؟ هذا ما ستتعرّف إليه على صفحات هذا الكتاب. قصّة الإيمان الكاتب: السيد عباس نورالدين الناشر: بيت الكاتب حجم الكتاب: 20*20غلاف ورقي: 32 صفحةأعمار: 9+الطبعة الأولى، 2018م ISBN: 978-614-474-013-2السعر: 7$للحصول على الكتاب خارج لبنان يمكنكم شراؤه عبر موقع جملون بالضغط على الرابط التالي:

هل تحرمني الذنوب من التكامل والوصول إلى المراتب العليا؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.

4- لا بدّ أن يكون الإمام معصومًا
الإمامة ظاهرة إلهية ذات دلالات عظيمة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنّها باب معرفة الله والدين وعنوان قيادة المشروع والخطة الإلهية. وهي ظاهرة تحتوي على حقائق كبرى، فماذا نعرف عن هذه الحقائق؟

ما ذنب المعاقين، لم يخلقوا كباقي البشر، فتكون لهم فرصة التكامل كغيرهم؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.

ما هو ذنب الذين ولدوا غير مسلمين؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة.

ما ذنب الإنسان إذا أضلّه الله سبحانه تعالى؟
أسئلة حساسة تدور في أذهان الكثير من الباحثين والشباب وهم يتطلعون إلى الإسلام ليقدّم لهم أجوبة شافية تنطلق من أصوله ومبادئه. أسئلة عميقة وأجوبة ميسّرة. ما ذنب الإنسان إذا أضلّه الله سبحانه تعالى؟ الآية الشريفة والكثير من الآيات تبيّنن أنّ الله سبحانه وتعالى يهدي من يشاء ويضلّ من يشاء، لذلك كان السؤال ما ذنب الإنسان إذا أضلّه الله سبحانه وتعالى؟ لا يضلّ الله عز وجل أحدًا هكذا دون حكمةٍ ودون مصلحةٍ وخلاف القانون الجميل أو القانون الأجمل. في هذا الوجود. أما أما أن يضلّ إنسانًا فهذا يعني أنّ هذا الإنسان يسلك طريق الضلالة والله سبحانه وتعالى ييسر له هذه الضلالة بهذا المقتضى، لأنّ الله سبحانه وتعالى إذا منع الإنسان من الضلالة يجبره والجبر سيءٌ وقبيحٌ في نظام العالم، إذن إضلال الله للإنسان بعد أن يقدّم الإنسان لضلالته، بتعبيرٍ أدّق بعد أن يطلب الإنسان هذه الضلالة بنفسه وبسلوكه، كما قال الله عز وجل{فلما أزاغوا أزاغ الله قلوبهم} إنّ هؤلاء قد قدموا لهذه الفتنة لضلالة أنفسهم، ومن الطبيعي أنّ هذا النظام الموجود في العالم ييسّر للإنسان فرصة الضلالة إن هو طلبها.